مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/01/2022 11:07:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي

المزيد من الأحداث و المتعة والتشويق ... في أرض زيكولا..

لنكمل أحداث الجزء السابق ..تابعو المقال 👇

لتكن كالشمس، وتنحت في الصخر، ستجد باب السرداب أمام الرأس مباشرةََ..... 

أكمل خالد البحث في الكتاب باهتمام،. عن الطريق لخروجه من السرداب،

فتح أحد الصفحات التي كُتِبَ فيها. :

إنني جئت إلى أرض زيكولا مرتين، وأعرف جيداََ طريق الخروج، لكنني أحببت حياتي هنا، ولن أغادر حتى أموت...

أكمل خالد القراءة، وعرف أنه يوجد طريقين للسرداب، 

ففي أثناء حدوث زلزال، سيجبر السرداب الشخص على طريق معين، أما طريق العودة فهو الطريق الثاني،

فرح خالد جداََ، وأكمل القراءة في صفحةٍ كُتِبَ فيها: 

إذا جاء أحد من بعدي إلى زيكولا وأراد الخروج منها، 

فيجب أن يكون كالشمس، وينحت في الصخر، وسيجد باب السرداب أمام الرأس مباشرةََ.. 

كانت تلك هي الصفحة الأخيرة في الكتاب، انصدم خالد من ذلك، وبدأ بإعادة اللغز مرة ثانية وثالثة.. 

خرج خالد من المكان وراح إلى البحيرة واستلقى بقربها وهو مستاء جداََ، 

وفجأة، استيقظ بسبب شعوره بماءٍ يسقط على وجهه، 

فتح عينيه ووجد الفتاة التي قامت بإرشاده إلى منزل هلال، وقالت له، يجب أن تخرج من هنا وتعود إلى منطقتك. 

خرج خالد مسرعاََ، وعاد إلى المنطقة الشرقية، ونام من التعب، 

استيقظ فرأى أسيل ويامن أمامه، وروى لهم الأحداث التي مر بها في اليوم السابق، 

طلب خالد المساعدة من يامن وأسيل، 

بشرح العبارة التي حيرت أمره.... 

قال : كيف سأكون كالشمس،. وأنحت في الصخر، 

قالت له أسيل،. التماثيل تقام في زيكولا لأفقر ثلاثة أشخاص، والشخص الذي سينجو من الموت،. سيقوم بتكسير التماثيل...

ساعدوني... 

استمر الجلوس لمدة طويلة...  وشعر خالد باليأس، اعتذر منه يامن وقال له : أنا آسف، فقدرتي على التفكير محدودة، 

كانت أمي دائما تخبرني أنني محدود الذكاء،. وأن صديقي إياد أشد ذكاءََ مني... 

سأل خالد : وأين يمكن أن نرى إياد؟ 

أجاب يامن : إنه يكسر الصخور في منطقة قريبة من هنا.. 

نظر خالد بدهشة وقال : أقلتَ يكسر الصخور ؟؟؟!!!!  ، أجاب يامن : نعم....

حللت اللغز .... 

نظر خالد إلى السماء بلهفة، وقال : لقد حللت اللغز...... 


تابعونا لمزيد من الأحداث..... 

                                     ... يتبع في الجزء التاسع... 

📚 بقلمي رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.